All
اخبارنا


مسقط - قنا: وقّعت دولة قطر وسلطنة عُمان مذكرة تفاهم تتعلق بمجالات الإنتاج الغذائي والتسويق والاستثمار المشترك وتصدير المنتجات العمانية إلى قطر، وذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بين البلدين الشقيقين في العاصمة العمانية مسقط.

وذكرت وزارة البلدية والبيئة، في بيان لها أمس، أن الجلسة ترأسها من الجانب القطري سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة ومن الجانب العماني معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، حيث تناولت مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وسبل تطويرها وفتح آفاق أوسع لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين البلدين.

وفي سياق متصل، التقى معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني، سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي الذي يزور السلطنة حالياً، حيث جرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية وسبل تطويرها والتعاون المشترك في هذه القطاعات، إضافة إلى التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي وسبل تطوير مجالات الاستثمار في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية.

وشدّد سعادة وزير البلدية والبيئة على أن العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين في أعلى مستوى وهي واضحة المعالم، لافتاً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجالات ذات اهتمام مشترك.

وأوضح أن دولة قطر لديها العديد من الاستثمارات في مجالات مختلفة بالسلطنة، معرباً عن تطلعه للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في جوانب الصناعات الغذائية والتخزين الإستراتيجي والاستثمار في بعض موانئ الصيد، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية والمشاريع العمرانية ضمن التخطيط العمراني للمناطق الساحلية خاصة موانئ الصيد لأهميتها للصناعات الغذائية والأمن الغذائي.

من جانبه، قال معالي وزير الزراعة والثروة السمكية العماني: «إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بين السلطنة ودولة قطر»، مشيراً إلى أن المذكرة تضمّنت سبل بحث الفرص الممكنة للاستثمار في السلطنة بالقطاع السمكي والزراعي والغذائي، ومؤكداً على وجود شراكة بين السلطنة ودولة قطر في هذا الجانب وهناك توجّه من الجانب القطري للاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار بالسلطنة.


 

 

قامت وفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في البرنامج التدريبي الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة المحميات الطبيعيه بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة حول محميات المحيط الحيوي وبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي بزيارة محمية الريم ، التي تم تصنيفها من قبل اليونسكو علي أنها ( محمية محيط حيوي ) . وذلك للإطلاع علي التجربة القطرية في مجال المحميات الطبيعية  والإستفادة من الخطوات التي قطعتها وزارة البلدية والبيئة  في إعداد خطة الإدارة المتكاملة للمحمية .


669 محمية : 

يذكر أنه توجد 669 محمية محيط حيوي معلنة في 120 دولة في العالم ، منها 16 محمية عابرة للحدود و 30 محمية في المنطقة العربية . والبرنامج يعمل لتحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية تتمثل في صون التنوع الحيوي والنظم البيئية ، وتعزيز فرص التنمية المستدامة للمجتمعات المرتبطة بالنظم البيئية ، وبناء المعارف والتوعية والتعليم والإتصال الداعمة  لصون التنوع الحيوي ، إلي جانب توفير الفرصة للأجيال للتمتع بالموروث الطبيعي والثقافي . 

 

 

 جهود قطر بارزة في التصدي للتغير المناخي

أكد سعادة عبد الله بن حمدالعطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة سابقاً على جهود قطر في التصدي لظاهرة تغير المناخ العالمي منذ أمد طويل،.. مشيراً إلى تعزيز إنتاج

وتصدير الغاز الطبيعي المسال القطري كطاقة نظيفة تتميز بالكفاءة وقلة محتوى الكربون. كما أكد العطية على ضرورة تبني توجهات مصادر الطاقة المتجددة استناداً إلى مفهوم النمو الأخضر وتنويع استخدام الطاقة.وشدد العطية على ضرورة تبني شركات الطاقة لفكرة

إعادة هيكلتها متضمناً ذلك تأخير تنفيذ لبعض مشاريعها بهدف تحسين تدفقاتها النقدية في ظل دورة تذبذب أسعار المنتجات في الأسواق العالمية خلال الفترة الحالية.

جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيسي بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الألماني للشرق الأوسط الذي نَظمته جمعية الشرق الأدنى والشرق ،(NUMOV) الأوسط الألمانية والذي عُقد صباح يوم الخميس الماضي بمقر الجمعية في العاصمة الألمانية برلين. وأشار العطية في

كلمته التي الطاقة، كفاءة » تناولت موضوع إلى « الطاقة، والتنمية المستدامة أهمية انعقاد المؤتمر في ظل زيادة وتيرة تسارع التحولات الاقتصادية العالمية للجغرافيا السياسية في جميع أنحاء العالم حيث أثنى سعادته على جهود مُنظمي المؤتمر لتركيزهم على تناول ومناقشة

برامج ورؤى بلدان منطقة الشرق الأوسط والفرص الاستثمارية المحتملة للشركات الألمانية بالمنطقة.

 

 

 

الإلتزام بالرؤية الوطنية بتشجيع العمالة القطرية وحماية البيئة

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة إفتتاح دور الإنعقاد العادي الخامس و الأربعين لمجلس الشورى بمقر المجلس وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1 / نوفمبر / 2016.

حضر الإفتتاح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كما حضر الإفتتاح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني . حضر الإفتتاح أيضاً معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة والأعيان .

ولقد ألقى سمو الأمير البلاد المفدى خطاباً بهذه المناسبة : { حضرات الأخوة الكرام أعضاء مجلس الشورى أهنئكم بافتتاح الدورة الجديدة لمجلسكم الموقر وبداية فصل تشريعي جديد نثق في أنه سيكون دفعة كبيرة في مجال تطوير تشريعاتنا لتستجيب لمتطلباتنا الوطنية في التنمية الإقتصادية والإجتماعية ، وفي معاونة الحكومة بالرأي السديد على تنفيذ خططها وبرامجها السنوية والمستقبلية لإنجاز وتنفيذ رؤية فطر الوطنية في الوقت المحدد لها وتحقيق أهدافها .}

وقد حمل خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى حفظه الله رسائل هامة وتوجيهات سامية لاسيما في ضوء الظروف التي فرضها الانخفاض الحاد في أسعار المواد الهيدروكربونية مع إصرارنا على المضي في خططنا التنموية لتحقيق الأهداف التي رسمناها في رؤية قطر الوطنية . ولقد لخصت محاور استراتيجية قطر الثانية في عشر محاور لتنفيذها ، ولقد حمل خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله الإلتزام برؤية قطر الوطنية في الحفاظ على البيئة. فقد تم افتتاح مشروع لإسترداد الغاز المتبخر أثناء الشحن في ناقلات الغاز المسال لتخفيض انبعاثات الكربون ، وهذا المشروع هو أكبر مشروع من نوعه في العالم . ووجهه كلمته لرواد الأعمال حيث قال سموه الكريم : أن الدولة تتوقع مقابل المزايا التي يفترض أن تقدمها للقطاع الخاص مردوداً يساعد على وضع عملية التنمية في مسارها الصحيح بالقيام بالمبادرات الوطنية الجريئة والمشاركة الفعلية لا سيما مع الشركات الأجنبية ذات الشهرة العالمية لنقل التقنية وتشجيع التميز والإبتكار وخلق قطاع خاص مبدع وقادرعلى المنافسة عالمياً وملتزم بقيم الرؤية الوطنية ومنها تشجيع العمالة القطرية والحفاظ على البيئة .

 

 

سعادة وزير البلدية والبيئة يشارك في الاجتماع العشرين للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي

ترأس سعادة السيد/ محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع ال ) 20 ( لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأ أعماله أمس )الأربعاء( بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وقد ناقش الاجتماع معالجة التصحر، ونضوب المياه الجوفية، والتغير المناخي وتعزيز العمل الخليجي المشترك والمحافظة على البيئة بدول المجلس،

كما ناقش تكليف الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بإعداد استراتيجية شاملة للتعاون البيئي بين دول مجلس التعاون ومشروع خطة العمل الاستراتيجية لأعمال لجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة وكذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها دول المجلس في مواجهة التحديات البيئية


أكد سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة أن العمل البيئي المشترك والناجح بين دول مجلس التعاون ذات البيئة المنسجمة والمتجانسة في وحدتها يتجسد بشراكات المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد مع جهات الاختصاص الرسمية المعنية بشؤون البيئة للمحافظة عليها ونشر الوعي بها، وإن الجهود المبذولة تجاه البيئة الخليجية تستحق كل التقدير والتكريم الذي يعد مساهمة حقيقية مسؤولة ومتميزة في جهود حماية البيئة في المنطقة وحافزاً للأفراد والمؤسسات على الإبداع والابتكار.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية والذي أقيم أمس في فندق الشعلة بحضور سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرئيس الأعلى لهيئة الجائزة وعدد من أصحاب السعادة المسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأعضاء هيئة جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية.

وقال: جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية، تعد واحدة من المحافل الخليجية الهامة التي تعمل على تشجيع الأعمال البيئية، وصون الحياة الفطرية، والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة، ونشر الثقافة والوعي البيئي بالإضافة إلى إبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.

جدير بالذكر أنه سوف يمنح الفائز بجائزة أفضل بحث مبلغ 50 ألف ريال سعودي والفائز بجائزة أفضل الأعمال التطوعية مبلغ 20 ألف ريال سعودي والفائزون بجائزة أفضل صورة وأفضل مقالة مبلغ 10 آلاف ريال سعودي لكل منهم، والآخرون يمنحون درعا خاصا بالجائزة وشهادة تقديرية.

وجاءت الجائزة انطلاقاً من قناعة دول الـمجلس بأهمية الوعي البيئي ودوره الفعال في الحفاظ على البيئة وصيانـة مواردها الطبيعية، وإيمانا منها بأن الجوائز ما هي إلا وسيلة لزيادة الحماس والتطلع لتقديم مزيد من العطاء نحو بيئة خليجية أفضل.

وبدأت الجائزة بناء على قرار الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الرابع (أبوظبي 1994) والذي نص على أن تقوم الأمانة العامة بإعداد دراسـة عن تخصيص جائزة دورية للـبيئة وكيفية تمويلها وشروط منحها وتم تشكيـل هيئـة للـجائزة تتكـون من ستـة أعضـاء يـمثلون دول الـمجلس، وتـم اختيارهـم حسـب مكانتهــم الـعلمية الـمتميزة وإسهاماتهـم فـي مجـال تخصصهم، وقامـت هذه الـهيئة بوضع لائحـة للجائزة وصياغتها بشكلها النهائي، وتم إقرارها من قبل الاجتمـاع الـخامس للـوزراء الـمسؤولين عن شـؤون البيئة (البحرين 1997م).

وبناءً على قـرار الاجتمــاع (17) للوزراء الــمسؤولين عن شـؤون الـبيئة (المنامة، 4 ديسمبر 2013م) والذي يتضمن الـموافقة على دمج جـائزة الـبيئة مع جائـزة الـحياة الـفطرية، وأن يكون اسـم الـجائزة «جائزة مجلس التعاون للـبيئة والـحياة الفطرية» ، فقد قـامت هيئة الــجائزة بدمج الجائزتين وإعداد الأقسام والشروط الخاصة بها وفق ذلك.

ومن شروط الجائزة أن يكون المتقدم للجائزة (فرداً أو مؤسسة فردية أو عامة) من مواطني دول المجلس أو المقيمين فيها، وألا يكون العمل قد نال جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية في مجال التوعية البيئية.

  • أفضل مقالة لفئة تحت 18 سنة لطالب قطري
  • الأمير تركي بن ناصر أفضل شخصية بيئية

حصل سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود ـ المملكة العربية السعودية على جائزة أفضل شخصية بيئية، فيما حقق الفائز الدكتور علي محمد الدوسري (الكويت) جائزة أفضل بحث في مجال الحياة الفطرية، أما جائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية فكانت مناصفة بين شركة قطر غاز ـ دولة قطر وشركة الخليج للبتروكيماويات ـ مملكة البحرين.

بينما كان الفائز بجائزة التوعية البيئية وزارة البيئة والشؤون المناخية ـ دائرة التوعية والإعلام ـ سلطنة عمان ، والفائز بجائزة الإعلام البيئي الصحافة البيئية صحيفة اليوم ـ المملكة العربية السعودية، أما الفائز بجائزة الإعلام البيئي لأفضل صورة لفئة تحت 18 سنة فكانت من نصيب الطالبة غدير إبراهيم مطر ـ البحرين ، وأفضل صورة لفئة فوق 18 سنة للإعلام البيئي حصل عليها محمد سليمان الحويطي ـ السعودية، وعن أفضل مقالة لفئة تحت 18 سنة فاز الطالب علي محمد علي الكثيري ـ دولة قطر.

بينما تناصفت محمية رأس الخور ـ دولة الإمارات العربية المتحدة ومحمية محازة الصيد ـ المملكة العربية السعودية لجائزة أفضل محمية، وحققت شركة البراري ـ المملكة العربية السعودية جائزة الأعمال التطوعية.

  • أحمد حسين:
  • دول التعاون حققت إنجازات في مكافحة التلوث

أكد السيد أحمد حسين المطوع رئيس هيئة جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية أن دول مجلس التعاون حققت جل السياسات التي وجه بها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم خلال السنوات الماضية والتي نتج عنها العديد من الإنجازات في مجال الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية من شتى أنواع التلوث مستفيدين بذلك من تجارب دول العالم في ضرورة الربط بين مسيرة التنمية وحماية البيئة وصون الموارد الطبيعية تكاملا وتحقيقا للتنمية المستدامة، وهو الأمر الذي لاقى صدى واسعا على المستويين الإقليمي والعالمي.

  • تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية
  • أفضل مؤسسة مناصفة بين قطر غاز والخليج البحرينية

حصدت قطر جائزتي أفضل مؤسسة صناعية ملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية وأفضل مقال في مجال البيئة، حيث حصلت شركة قطر غاز على جائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية مناصفة بين شركة الخليج للبتروكيماويات ـ مملكة البحرين، كما فاز الطالب القطري علي محمد علي الكثيري بجائزة أفضل مقالة لفئة تحت 18 سنة.

جاء موضوع البحث في هذه الدورة بعنوان "الحوادث والكوارث الطبيعية والصناعية بمنطقة الخليج العربي"، ويهدف "إلى تشجيع القيام بالأعمال البيئية وصون الحياة الفطرية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتشجيع الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية

وتنقسم الجائزة إلى 7 أقسام، الجائزة الأولى أفضل بحث وتشمل جائزة أفضل بحث في مجال البيئة وجائزة أفضل بحث في مجال الحياة الفطرية والجائزة الثانية أفضل عمل إعلامي وتشمل الإعلام المقروء - الصحافة البيئية وأفضل فيلم تسجيلي وأفضل تحقيق صحفي وأفضل صورة( جائزتان واحدة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية والأخرى لعمر فوق 18 سنة وأفضل مقالة (جائزتان واحدة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية والأخرى لعمر فوق 18 سنة.

أما الجائزة الثالثة فهي أفضل منطقة محمية في دول المجلس والرابعة أفضل الأعمال التطوعية للأفراد العاملين في مجالي البيئة والحياة الفطرية والخامسة جائزة التوعية البيئية للمؤسسات والأفراد والسادسة جائزة شخصية البيئة والحياة الفطرية والجائزة السابعة والأخيرة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية.

وتبلغ قيمة الجوائز 180 ألف ريال سعودي حيث تم تخصيص خمسين ألف ريال سعودي ودرع وشهادة تذكارية لأفضل بحث في مجال البيئة وخمسين ألف ريال سعودي ودرع وشهادة تقديرية لأفضل بحث في مجال الحياة الفطرية وعشرة آلاف ريال سعودي ودرع وشهادة تقديرية للصحافة البيئية وعشرة آلاف ريال سعودي لأفضل تحقيق صحفي وعشرة آلاف ريال سعودي ودرع وشهادة تقديرية لأفضل صورة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية وعشرة آلاف ريال سعودي ودرع وشهادة تقديرية لأفضل صورة لعمر 18 سنة فما فوق وعشرة آلاف ريال سعودي ودرع وشهادة تقديرية لأفضل مقالة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية وعشرة آلاف ريال سعودي ودرع وشهادة تقديرية لأفضل مقال لعمر 18 سنة فما فوق ودرع وشهادة تقديرية لأفضل منطقة محمية في دول المجلس وعشرين ألف ريال سعودي لجائزة أفضل الأعمال التطوعية للأفراد العاملين في مجالي البيئة والحياة الفطرية.


نظمت الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة امسية ثقافية توعوية تحت عنوان " التخييم بين الوعي والمتطلبات " بمشاركة العديد من جهات الاختصاص مثل وزارة الداخلية والبيئة والمكتب الهندسي ومشروع النظافة ، حيث ناقش الامسية محاور شروط التخييم أمن وسلام المخيمات والمحافظة على نظافة البيئة والتخلص الآمن من المخلفات.

 

كما تحدث الدكتور/ سيف الحجري رئيس مجلس أصدقاء البيئة عن أهمية ثقافية وبيئية عن اهمية التخييم كعادة موروثة وما تمثله من اهمية ثقافية وبيئية للمجتمع القطري كما دعت وزارة البيئة المواطنين بالالتزام بالإرشادات البيئية والالتزام بالشروط الخاصة بالتخييم كما تم تخصيص (200 مفتش) لمراقبة مواقع التخييم وضبط اية مخالفات.

تصريح

المؤتمر البيئي الأول لدول مجلس التعاون

دولة قطر17 ـ 28 أكتوبر 2015م

      بدأت اجتماعات المؤتمر البيئي الأول لدول مجلس التعاون في دولة قطر وذلك خلال الفترة من 17 حتى 28 أكتوبر 2015م، ويتم فيه عقد مجموعة من اللجان وفرق العمل، والتي من أهمها الاجتماع (40) لمجموعة العمل المكلفة بدراسة اتفاقية تغير المناخ، والاجتماع (18) للجنة التوعية والإعلام البيئي، والاجتماع (8) لفريق عمل الأوزون، والاجتماع (5) لفريق عمل الكيماويات والنفايات الخطرة، والاجتماع الأول لفريق الشبكة الخليجية لدراسات تدهور الأراضي، والاجتماع (4) لفريق عمل البوابة البيئية الخليجية، ونتائج هذه اللجان على الاجتماع (14) للجنة المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة لتقوم بمراجعتها، كما يعقد الاجتماع (15) للجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول المجلس بتاريخ 25 أكتوبر، ثم تعرض نتائج جميع هذه الاجتماعات على الاجتماع (36) للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة الذي سيعقد خلال الفترة 26 ـ 27 أكتوبر 2015، وينتهي المؤتمر بتاريخ 28 أكتوبر بعقد الاجتماع (19) للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة الذي يبت في التوصيات المرفوعة إليهم من قبل الوكلاء للنظر في إقرارها.

     ويعقد هذا المؤتمر لأول مرة في دول المجلس على غرار المؤتمرات الدولية الخاصة بالاتفاقيات، وذلك تنفيذاً لقرار الاجتماع الثامن عشر للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة (الكويت، ديسمبر 2014م) بشأن توحيد اجتماعات شئون البيئة بدول مجلس التعاون، وتخضع هذه التجربة للتقييم بعد الانتهاء منها.

      ويستعرض اجتماع الوكلاء بالإضافة إلى مخرجات اللجان وفرق العمل مجموعة أخرى من المواضيع الهامة والتي من ضمنها التعاون مع كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة/ المكتب الإقليمي لغرب آسيا والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ومع البنك الدولي، والتعاون كذلك في إطار الحوار الاستراتيجي مع كل من جمهورية تركيا والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، واليابان والمملكة المتحدة، وبين بأن الاجتماع سيستعرض الخطوات التي تمت بشأندراسة إنشاء مركز الرصد البيئي لدول مجلس التعاون، ومشاريع المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة، واتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو، وبروتوكول مونتريال الخاص بالأوزون.

      كما تناول الاجتماع كذلك جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية، ومشروع البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية، وشبكة دول مجلس التعاون لدراسات تدهور الأراضي، وجائزة السلطان قابوس لقطاع شؤون الإنسان والبيئة.كما سيتطرق الاجتماع إلى مقترح المملكة العربية السعودية بشأن تعزيز التربية البيئية في المناهج الدراسية بدول مجلس التعاون، ومواضيع أخرى في العمل البيئي المشترك.